الثلاثاء، 29 أبريل 2008

على ضفاف الذكريات البورسعيدية (2)عم أحمدعوض








على ضفاف الذكريات البورسعيدية

ـ 2 ـ
عم أحمد عوض

فى البداية تحياتى وخالص شكرى للأديب الرائع محمد سامى البوهى القاص والصحفى المصرى الأصيل لمتابعاته الكريمة وتشجيعة الطيب
عم أحمد عوض. إنه عم أحمد عوض بكل معنى الكلمة..فلا تفلح معه غيرها من ألقاب لا( أسطى) ولا( أستاذ ).. ولا (حاج ) ولا يا ( معلم ) ولا حتى يا( فنان )وهو أحد أهم كتاب القصة في بورسعيد . بدأ الكتابة في الستينيات ، وانغمس لأربعة عقود في الحركة الأدبية ، وفى أول لقاء لنا على الإطلاق أحتضننى ودمع العين يسبقه ويسألنى محمد ؟ أنت محمد ؟ .. الله يرحم والدك أخويا وحبيبى .. فتعجبت للوهلة الأولى : إيه ياعم أحمد انت تعرف والدى ؟ .. أعرفه ؟ دا أنت السيد البهائ
ى الخالق الناطق فأنتابتنى قشعريرة وأصبحت فى حيرة .. أتمالك أعصابى أم أمنع بكاءه ؟؟ وكأنه كان فى شوق لهذه اللحظة منذ فراقه لأبى رحمة الله عليهما .؟، .. ظل عنصراً فاعلاً وقطباً بارزاً يُشار إليه بالبنان ، إلى أن تعانق والموت بعدما تقاضى من دنياه الفانية سبعةً وتسعين عاماً عاشها في كدٍ ومسغبة لايملك غير مهنته التى كان يزاولها بخصوصية بالغة غير عابئ بمتطلبات الحياة اليومية وكم من المرات أراه يكتفى بما يوفر له كوبان من الشاى والقهوة وعلبة السجاير اللعينة التى كانت تسلبه عمره وتمنحه بعض الأرتياح على المستويين النفسى والإجتماعى فكان ةيرفض عزومات المدخنين جلساءه ويكتفى بعلبته.
عاش الحياةُ وسلبته مباهجها وحرمته من زخارفها وزركشاتها ، فعاش مكافحاً العوائق التي تحول بي
ن بسطاء الناس والعيش الكريم . لا يذكر أحد أنه شكى يوماً الفقر أو سب الدهر أو عتبَ على الوطن أو قادته . ولم يحدث أنه ارتدى في كفاحه ـ الذي كان مريراً ـ أردية الأبطال ، أوتأسى بعظماء الملاحم ، لا يذكر له أحدٌ هذا ، وإنما يذكرون له نضال بسيط الأدوات والوسائل .. حاول في كثير من المواقف مصالحه الحياة ، فكتب القصة والقصيدة ، وشارك باجتهاد في الفعاليات الثقافية والمنتديات الأدبية .. قاسمَ الجماعة الشعبية همومها وفنونها ، والأدباء أنشطتهم . في الصالونات والنوداي والجمعيات تواجد . وبدراجته بين المتاحف والمعارض وقاعات العروض المسرحية تنقل . نراه في حفلات الأوبرا وموسيقى الغرفة ، وفي ضمة الصحبجية . ومع هذا وذاك كان له التواجد الملحوظ في المؤتمرات الأدبية والسياسية سواءً بسواء.

لكن الحياة أبت إلا أن تجعل منه بطلاً قدرياً ، لا مندوحة أمامه إلا بمواجهه معضلات الوجود . وهل هناك أشق من مواجهة معضلتي الميلاد والموت ؟ .. منحته القليل ومنعت عنه الكثير، منحته الولد ومنعت عنه رغد العيش .علمته الحكمة وأسقطته في لُجَّةٍ من سفاسفِ الأمور . وهبته روحَ الدعابة وحاصرته بالقتامةِ والجهامة . وبعد أن أنهكته في حروبٍ لا نصر فيها ولا هزيمة ، حرؤب ثَلِمَتْ فيها أسلحته ، سلبته الزوجةَ .. السكن والملاذ واللمسة الحنون ، كما سلبته البنت والولد .. الثمرة والامتداد . وما أصعب هذا على المرء حين يستشعر الفقد بعد المنح.

بدأ موكب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من محطة السكك الحديدية لمتابعة أخر زياراته لبورسعيد عام 1969 بعد النكسة بعامين ليحتفل مع البورسعيدية بعيد النصرويقنعهم بكلمته على ضرورة مغادرة المدينة لمواجعة حرب العدو فيما يعرف ( بحرب الأستنزاف ) التى أثبتت تفوقنا فى العديد من العمليات الحربية الخاصة أذكر منها ‘غراق المدمرة إيلات على شواطئ بورسعيد ، وقيام رجال البحرية المصرية أيضا بالعملية الكبرى فى ميناء إيلات الحربى والتى تناولتها السينما فيما بعد فيلماً بعنوان الطريق إلى إيلات .. وأثناء سير موكب الرئيس طلب منه عم أحمد عوض أن يمنحه قراراً بالبقاء ببورسعيد رافضاً هجرته التى فرضت على المدينة منذ العام 67 وقابلها شعب بورسعيد بالرفض وأبلاغ الزعيم عبد الناصر إصراره على البقاء بالمدينة دفاعاً وأستبسالاً.. وأستجاب وقتها عبد الناصر .. ولكنه فى هذه الزيارة لابد من تهجير سكان المدينة لتجنب الخسائر فى الأرواح من المدنيين وتبدأ عملية التهجير ببورسعيد بعد السويس والإسماعيلية بعامين ويظل عم أحمد عوض مع رجال المقاومة الشعبية جاعلا من دكانه للحلاقة مقراً للدفاع الشعبى بمنطقة مسكن الأمين والحرية.. ليعيد ذكرياته فى أعمال المقاومة بشارع عبادى وأول العرب والمناخ وكان دائما يعلق بكلمات يفهمها المقربون جدا من عم أحمد قائلا: وهو يبتسم : ليه ماكنتش مع حمدالله وعسران ليه؟؟ كان لازم يعملوها من غيرى ؟ .. وأحيانا كان يمزح فقط بكلمة (ليه ؟) مشيراً إلى القصة الشهيرة لخطف مورهاوس التى تمت بدونه بأبطال عاشوا بيننا عقود من الزمن الجميل ورفارقونا لسنة الحياة .. وفى جعبة الذكريات مشاركاته مع الشباب فى أنتفاضتهم الثورية ضد أولا إسقاط التمثال الشهير والبديل لتمثال الحرية بنيويورك الأمريكية تمثال ديليسيبس الراسخ على قاعدة حجرية عند مدخل القناة الشمالى عند إلتقاء قناة السويس بالبحر المتوسط وثانيا حرق السفارات والقنصليات الأميريكية والروسية عقب هزيمة 67 فى ذات العام من شهر يونيه حتى عدنا للمدينة وهو كما هو ، أحب الناس فأحبوه . أينما تواجد تواجدوا ، وأينما تواجدوا تواجد . أنفق أكثر من أربعين سنة من عمره في تعويد الناس على حب الجمال ، ونبذ الضغائن ، فليس بمستغرب إذن التفاف الفرقاء من حوله .. لا فرق بين يساري و يميني .. علماني و ديني .. رسمي و شعبي .. كل منهم يري فيه شيئاً منه .. كل منهم يسعد بالاقتراب منه ويستريح .. هو مثقل بجراح العيش ، تعامل مع نصوصه على إشاعة معاني البهجة والجمال من خلال قصص وقصائد تعين على تحمل مكابدات الحياة .. الحياة التي سلبته رغد العيش ، وحرمته الزوجة والبنت والولد ، وأوسعته تجريحاً وتبريحاً ، بعدما صاغته في هيئة بطل ق
دره أن يكابد ، ولا يسانده غير ذكريات عبرت بعمره، وقليل من الأمل كان يوقظه كل صباح ويتصاعد معه حتى الليل فلم يراه فيسهر قدر استطاعته ليلا طويلا.ومن صباحات إلى ليال من وراء ليال وثمة بارقة هو يعلمها جعلته يتواصل للتسعينات.
فما الذي يُضير، هذا البطل القدري ، إذن إنْ مد يده إلى الموتِ ليقيله من عثرات الحياة ؟..
ما الذي يضيره إنْ نظر إلى الموتِ ، مثل كل مكلومٍ مُعَنِّى، باعتباره أملاً وطوق نجاة ؟ .. أقولها بصدق ..عم أحمد عوض لم يضره من مصاحبته الموت شئٌ .. المتضررون هم نحن . ــ كما قالها وكتبها القاص البورسعيدى المبدع قاسم مسعد عليوة عضو اتحاد كتاب مصر.. والذى استعرت من كتابته لمقال نشره بعد وفاته ، جملا كثيرة بهذا المقال . وبرحيل عم أحمد عوض لايعلق بأذهاننا أنه الحلاق المثقف .. بل هو الإنسان الخلوق المبدع وحتى يومنا هذا ونحن تاركين مقعده بكل ندوة بأى مكان وبنادى الأدب بخاصة ينتظر معنا عودته.


ــــــــــــــــــــــــ

الأربعاء، 23 أبريل 2008

على ضفاف الذكريات البورسعيدية


على ضفاف الذكريات البورسعيدية

بورسعيد أكبر صدمة فى عمرى
ـ 1 ـ


محمدأسامة البهائى
مع كامل الأحترام للكاتب البورسعيدى الأصيل سمير معوض صاحب هذا العنوان لكتابة الجزء الأول على ضفاف الذكريات والذى تناول فيه أستعراض لملامح من تاريخ بورسعيد ..فلقد عرفت هذا الرجل بصالون الربيع الأدبى .. عقب عودتنا من فترة التهجير التى طالت ست سنوات بعد أحداث سبعة وستين وبأتمام حرب 1973
كنا نحن البورسعيديون صغاراً وكباراً محملين
بالشغف والشوق لمدينتنا ولكن هذا كله ُقبـِل بصدمة ، استطاعنا بحبنا لبورسعيد وإصرارنا على البقاء بها برغم جيوش الفئران الضخمة المتوحشة التى ماعاد لايهمها لاقطط ولا سباع ولا ذئاب بشرية ، تتبجح وكأنها الند للإنسان على هذه الأرض فخربت ونخورت وتعّدت على الدواجن والطيور وأبراج الحمام المنتشرة فوق سطوح غالبية منازلنا .. بل ألتهمت أطفالا رضع وتسببت فى هلع الكثيرين ويرجع هذا لخلو المدينة طوال فترة التهجير من البشر والأسر والعائلات فالبيوت خاوية والمحال مغلقة والشوارع يسير بها كل حين وآخر بعضاً من جنود الجيش والبورسعيدية المُكلفين بمهام الأستبقاء .
وأحد هذه الصدمة أيضا عدم كفاءة وابور النور ( محطة الكهرباء ) مما يؤدى لإنقطاع التيار الكهربائى لساعات وأحيانا نقضى أياماً بلا كهرباء
الأمر الذى لايؤثر على البورسعيدية لتمكنهم من استعمال لمبة الجاز بمقاساتها ومسمياتها بمنازلهم أما المقاهى والباعة والمحلات يستعملون الكولوب أبو رتينة ومن ناحية اخرى كانت أجهزتهم المنزلية لاتتعدى راديو فيلبس وقلائل من الأسر يمتلكون التليفزيون وبعض المحلات التى يعتمد نشاطها على ماكينات كهربائية كانوا يحتاطون بالماكينات اليدوية .

يأتى بعد ذلك الصرف الصحى لمدينة بورسعيد وعلى الرغم من أن البنية الأساسية بتصميم وتنفيذ الفرنجة الفرنسين إلا أنها أهملت مايقارب سبع سنوات ويأتى تزاحم الأهالى على المدينة عبأ على شبكة الصرف الصحى فلم تكن بها القدرة الكافية لما أُهمل منها وخرب تماما بفترة الحرب .. ومع ذلك والبورسعيدية على الرغم من معاناتهم من مشكلات البنية التحتية بالمدينة كانوا مقبلين على الحياة كالسمك الذى عاد لمياهه الأسرة التى هجرت كبر أولادها ومنهم من تزوج بالتهجير ومنهم من كبر .. فعادت أسرتان على الأقل أو ثلاثة أسر بالإضافة للقرار الخاطئ من السادات بعودة المهجرين أصبح أمام بورسعيد والبورسعيدية كارثة الإسكان فمن أين لأسرة عادت بثلاث أسر ببيتين لمأواهم جميعاً ومن هنا كانت الصدمة الكبرى
التى إزدادت بالوافدين الجدد من أقاليم مصر .. راحوا يزاحمون أبناء بورسعيد العائدين من هجرتهم فى الحصول على السكن وفى الغالب تكون لهم الغلبة لأن معظمهم ريفيون يبيعون قيراطاً زراعياً وبأمواله يحلون مشكلاتهم التى يعجز البورسعيدى فى ذاك الوقت على حلها وبخاصة أنه ظل لمدة ست سنوات يتقاضى شهريته من الشئون الأجتماعية تحت بند أعانة تهجير لاتتعدى الجنية والنصف للفرد فى أسرة يُصرف لعائلها أربعة جنيهات ، فثلاثة أفراد يتقاضون سبع جنيهات شهرية .. أنقطعت بالعودة وكان على البورسعيدية تدبير سبل حياتهم من خلال أنشطة المدينة المتاحة ( الميناء ـ الصيد ـ الحرف اليدوية ـ الباعة الجائلين ـ التجارة ـ والعمل لدى الغير ) وذلك فى الأعوام من 74 ، 75 ، 76 قبيل تحويل بورسعيد منطقة حرة عالمية بقرار من الرئيس السادات كمكافأة لشعب بورسعيد ودوره البطولى وتحمله ماتحمله نتيجة للعدوان والحروب ونظراً لعدم التخطيط العلمى السليم من قبل المسئولين وأبناء المدينة فُتحت بورسعيد سوقاً إستهلاكياً كبيراً نستورد منتجات من بلاد شرق أسيا وأوروبا بمليارات الدولارات سنوياً .. الأمر الذى راح ينخر فى صميم اقتصاد مصر بأرتفاع معدل الديون وضخ المليارات للبلدان المصدرة للمنطقة الحرة وهنا لاقيم ولامبادئ ولاسياسات تعالج ما أفسده هذا الإنفتاح الإستهلاكى .
ففى بيتنا ونحن أسرة فقيرة نتعايش بمعاش والدى المتوفى أصبح لدينا الغسالة المجرية بسعر ثلاثون جنيها وتليفزيونا14بوصة ماركة ناشيونال بسعر خمسة وخمسون جنيهاً والمكواة والراديوكاسيت والبوتاجاز فى غضون شهور قليلة لم يرهق كاهلنا سداد أقساطهم إلى أن أكتملت ببيتنا كل سبل الرفاهية الجديدة علينا ونحن نموذج لملايين الحالات ببورسعيد.
وسنتابع فى الأعداد القادمة بمشيئة الله تعالى

الثلاثاء، 8 أبريل 2008

حددى


حددى
ــــــــ
حددى قبــل ماتبــتدى
ناوية تقربى ولا هاتبـعدى
دأنا كل جرح ف قلبى راق
لما قلبى لقلبـك هـدى
وجروحنـا لازم تنتهى
النـاس عـلادى ودى
محدش بين البيـنيـن
كداب اللى ببــاليـن
لاهنا له قلب ولا باله هدى
لـو قـد الوعـد أوعدى
خايفة ومش ناوية أبعدى
لحـد ما تتأكدى و حددى

نسـيت اللى فاتنى حبيبتى وبأبتدى
لاتعيدى معايا ماضى ولاحتى تجددى
لا أتكلم فيه ولا تتـكلمى
لا تـألمينى ولا تتـألمى
مادمنا هاننسـى ونبتدى
دا أنا قلبى بقلبـك رضى
من وأنتى بتمهـــدى
و حسـيت بجـــراح قديمة
لسـاكى عطيـالها قيمة
م أنا قلبى مليان جـراح
وجـروحنــا لازم تنتهى
النــاس عــلادى ودى
محدش بيـن البيـنيـن
كداب اللى ببــاليـن
لاهنا له قلب ولا باله هدى
لـو قـد الوعـد أوعدى
خايفة ومش ناوية أبعدى
لحـد ما تتأكدى و حددى

ماعشـقـش قلب وبال صاحبه هدى
مانقولش قرب وألقــاكى بتبــعدى
وتتوهى منى ف ذكرى من ماضيكى
وأنـا كل أمـلى أنى أرضيـكى
مشـوارنا حبيبـتى مش لحظة وتنتهى
مشــوارنا مشـوار سـنين
بأبتديه وأنا كلى حنيــن
حنيـن ياخدنـــــــــــا للأفـراح
ما أنا قلبى مليــان جـراح
وجروحنــا لازم تنتهى
النـاس عـلادى ودى
محدش بيـن البيـنيـن
كداب اللى ببــاليــن
لاهنا له قلب ولا باله هدى
لـو قـد الوعـد أوعـدى
خايفة ومش ناويـة أبعدى
لحـد ما تتأكدى و حددى


أدى قلبى حبيــبتى وأدينى
زى ما يحـلا لك خدينى
خـدينا لأحلام الســنين
خدينــا وأحنا محددين
ملامح عمر بـيــــبتدى وحددى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاثنين، 7 أبريل 2008

خطوط


خـطوط
خطوط عمرى داخله فى بعضها

زى ماتكون بتعاندنى

حبة وقيد وبتقيدنى

خط نار ودايما عِوج

نحيف يبان لك دوغرى

فى الحيرة من صغرى

اتعودت الناس تفتح قلبي

وتدخل تفرش فيه وتنام

وانا فى الوفا شايل ذنب امام

قدمت كل سبت وقع فى إيدى

لجل أعتر فى حد ماليقتش حد

مالقيتش مطرح يساع فى شبر كربى

أنا شرقى ولا غربى

ولاأنا وقعت فى نهار مالوهش ضى

تنسى اللى راح ماتبصش للى جاى

تتنى فيك خطوطك طول بعرض

مفيش ع الأرض حد

يرد لك حق ..

من بعد ممات النبى
ــــــــــــــــ
الشاعر
محمد أسامة البهائى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نومة العازب


نومة العازب
ــــــــــــــــــــــــــ
أنت ماتشبهنيش فى حاجة
مش إكمنك قاعد من غير شغله ولا مشغله
وعنيك بتتحسر كل أول شهر
مالى بدنك بحرمالح كله قهر
وماليكش فى التناحة
تبقى أنــا
ولا إكمنك زى حالاتى ماليكش ضهر
تستحمل وتعمل نفسك قال جامد
وماظبطش معاك تاريخك بكل فخر
من كتر الوقاحة
تبقى انا
فرق كبير بينى وبينك
لإنك إنت
بتنام نومة العازب
ومأرفص للأزمات
وأنا باعجن فى عجينة الفلاحة
ـــــــــــــــــــــــ
الشاعر
محمداسامة البهائى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الخميس، 3 أبريل 2008

شق جدار الزمن


شق جدار الزمن
ــــــــــــــ
شق جدارالزمن شق

وبلاش دموعـك

ولا أنك تعيش جبان

بقهرك وجوعـك

شق قلبك من ضلوعك

ومن رجوعـك

ما تنتظرش اللى يشيلك

يرفع من وقوعك

ماتلعنش الحظ

إن ماجاش فى طوعك

زلزل الأرض

من سكاتك من خضوعك

وحياة نبيك محمد

أو يسوعك

تبت فى كل شبر

حقك ومشروعك

أعدل الجزع لتميل منك

وتدبـل فروعك

هاروح للريس


هاروح للريس
*********
حاسس بالبرد يــا أما
وبلاد التلج دفـــا
راجع لحضنك بعد غربه
زادت رجعتى غربه وجفا
حاسس بشئ من جوانا اختفى
دا الغرب واعر يا أما
والشرق
ماعدش بنفس الصفا
***
ياريتك ماكبرت ياولدى ولا وعييت
كان فاتك على دراعى أداديك الننه
وكات أمك عليك مطمـئنه
يبقى اللي عند غيرنا عندنا
وبلادنا يــاولدى تلمنـا
ولاحدش يغيير طبعنا
***

رايح فين يــاولدى والساعه مأخره
رايح فين والمدينه مسكره
مفيهاش غير بالاوى معسكره
ولا صريخ بن يومين شوارعها...
اللى كانت مزنهره
قعدت ترجع وترجع وترجع
لحد ما بقيت ورا
والليل عليك عصي والمقدرة
والمخبرين لازقه بغرة
لو مسـكوك فى إنصاص الليالي
هايفتشـوك وهايقلبـوك
وهاياخدوك بيـع و شيرا
ولامين شـاف ولامين درا
المخبر من دوول بيعلفـوه إفترا
وزى صيـاد الجوابى يصيـد
اللي عضمُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُه ناشف واللى ِِِِِِِِِِِِِِِطرا
مرة أبوك شـافهم لف وجرا
لاهوا .. راح ع الحج ، ولا أنا.. حجيت
وع اللى جرا لى وأنا في البيت
ماسـيبش كوم اللحم ويقولوا هجييت
زى عسكر الحرب ولا ، سطوة لانجليز
داخلين خارجين طالعين نازلين
أيشى مباحث للأموال
ومباحث للأهوال
ومجسـات على شـم كلاب
الغرض .، مات أبوك م الأهمال
وكيف أعدل اللى اتعوج بعد مامال
حسـرة أبوك زى خيبه لاحمال
ماتزيـدش ع الأنجال
كبـرت ياولدى خلاص واتحسـبت رجال
والرجــــــال
واخديـن م الصبر شــيمه
وعـمر مـا هـا يبـقالنـا قيمـه
إلا بـصحيــح لافعــال
وربـك خـالقنـا فى دنيا كريمـه
بينعـم ويرزق ومواهبــه عظيـمه
ســتار يــاولدى
بـس تفـهـم الفهيــمه.
*****
رايح فين ياولدى والمخروبه مسكره
ولسه بدرى على مانرجع تانى من ورا
الصبح ياولدى هـاروح للريس
لساه كبـيرنا ومفكر إنه كويس
بدي الصـالح م الطـالح يفهـم ويمييز
هاسـتناه م الفجريه تحت البيت
عشـان رجالته تمييز ظيط من عيط
وأقوله بالمرة ع المخبرين ونطاط الحيط
وخيال المآته اللي باع الغيط ... لمعيط
ودمع العين اللي شيلت وحطيط
بعت عمري عليكو ياولدي و شقيت
هملني ياولد وطالع علينا نهار
ليه تزيد علي هم القلب نار
حد يقول للنخل ليه يانخل عليت ؟
ولا يقولو للواطي ليه ياواطي وطيت؟
أنا هاسـتناه م الفجريه تحت البيت
وشـيلاه شـيلاه ياأهل البيت
يجى لمعاد وألقانى صحييت
***********
الشاعر

محمدأسامةالبهائى

العنصرية

العنصرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحية كبيرة للحياري
للحرية وروايح جيفارا
وعلي كل يوم بيعدي
بخسارة
علي وطن
ماترحمش ع الأموات
وأنت ياعم نيلسون مانديلا
في جوهانسبرج
أترحم علي مارتن لوثر كينج
بكل الرحمات
العنصرية
ماأنتهيتش من بعد مامات
ولسه فيه كرشة نفس
فوق ترابك ياوطن
وفينا من لعب الأبالسة
حرفنة
ترقص الأنسان

ــــــــــــ
الشاعر
محمدأسامةالبهائى

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبائى الكرام أهلاً ومرحباً بكم قدمت هذه المدونة لتكون أشعارى وقصائدى بين أياديكم وكتاباتى المتنوعة متمنياً أن تنال رضاكم وارجوكم موافاتى بتعليقاتكم وآراءكم ولنجعلها جسراً للتواصل بينى وبينكم فأنا منكم وبكم .. مع الشكر وخالص تحياتى وتقديرى لكم جميعاً








أذكر الله العلى العظيم

أذكر الله العلى العظيم
خالد محمدأسامة

أذكرالله العلى العظيم

أذكرالله العلى العظيم
عمرمحمدأسامة

فنار بورسعيد

فنار بورسعيد
فنار بورسعيد القديم حجبته الأبنية العالية حالياً

بحر الكنال

بحر الكنال
مدخل بورسعيد لقناة السويس

أهلا ومرحبـــا بكم بمدينتى الغالية بورسعيد الباسلة


بورسعيد نغم الموج وسلك السمسمية

الأستماع لأحد الشعراء

الصديق عادل منسى متحدثاً

من ندوة شروق

من ندوة شروق

مع الشاعر عبد الناصرحجازى

خريطة القناة

للبحر لغات يتقنها البورسعيدية

أمسية شعرية

أمسية شعرية
لقطات لندوة صالون شروق