الثلاثاء، 17 يوليو 2012

محافظ بورسعيد لم يفطن لحقيقة مطالب الجماهير

محافظ بورسعيد لم يفطن لحقيقة مطالب الجماهير
السيد اللواء أحمد عبد الله أول محافظ بعد ثورة يناير وبما له من خبرات قيادية وميدانية بالأضافة للتعليمات والتكليفات التى حملها قبيل مجيئه ليتولى منصبه على رأس المحافظة التى تكتظ بالعديد من المشكلات منذ سنوات من حكم الرئيس السابق وحكوماته المتعاقبة حتى أنعم الله علينا بثورة من المفترض أن ترد للمصريين كرامتهم وحريتهم وإعتبارهم وترسخ عدالة إجتماعية للمصريين وعلى أعتبار إحساس الناس بأن الثورة وماحدث فى التحرير منحهم القوة والجرأة بأرتفاع أصواتهم فأنطلقوا بمطالبهم وأرتفع سقف المطالب من كل صنف ونوع أمام حكومة تبحث عن السبل التى تلبى كل المطالب وأستطاع السيد اللواء أحمد عبد الله أن يجد الحل السحرى ليبطل مفعول إرتفاع معدل المطالب فى بورسعيد وهذه لمحة ذكية إلا أنه من جانب أخر وقع فى المحظور والذى يشكل تخوفاً حقيقياً لدى المهتمين بالتغييرات الفعلية على أرض الواقع ومنذ أن أعلن سيادته بلقاء الجماهير يومياً وكما حدث بالفعل تكالبت جموع المواطنين على مكاتب خدمة المواطنين بعرض مطالبهم ومن الطبيعى أن لكل صاحب مطلب حيثيات دفعته لمقابلة المحافظ  وهو بدوره لم يكن لديه ملكة الإبداع والإبتكار ليفكر كيف يخلق لبورسعيد موارد جديدة يفتح بها آفاق التنمية ويقضى على المشكلات التى يغانى منها البورسعيدية على كافة المستويات التجارية والإقتصادية والإجتماعية .. فهو محافظ يعمل طبقاً لروتين الوظيفة ولن يتحرك خارج إطار البيروقراطية التى تنعمت بالفساد والمحسوبيات وأفتعال الأزمات وملء أدؤاج المكاتب بالأسباب الواهية للتصدى لقضاء حوائج الناس والمحافظ المسئول لا يترك الأمور تنقضى حسب التعليمات والظروف بل ينهض هو مبكراً ويستجلب الأفكار والمقترحات وإن لم يجدها يفتش وينقب عنها فى مشاركة مجتمعية حقيقية والحمد لله لدينا من العقول والخبرات والكفاءات مايحقق لبورسعيد الأفضل .

التأثير السلبى لعدم القناعة يجعلك فقيراً


التأثير السلبى لعدم القناعة يجعلك فقيراً

بقلم : محمد أسامة البهائى
أتناول بمقالى هذا ومن ضوء الأحداث الجارية بمصرنا الحبيبة الدافع الحقيقى وراء التخبط المجتمعى وتفشى العديد من الظواهر السلبية من منظور سلوكيات الفرد ( المواطن ) داخل المجتمع فنجد الناقم على النعم التى وهبه الله أياه حاقداً وكارهاً فى بعض الأحيان وضعيف التفكير إلى درجة تجعله كالقشة فى قلب الريح فى أحيان أخرى، طالما غابت العدالة الإجتماعية والمواطن المخلص الحق لبلده لديه الرغبة الأكيدة على تغيير مفاهيم الكراهية والحقد ولكنه لا يعلنها صراحة ً ولكنه يعبر عنها بتعبيرات ناقمة ويستخدم مصطلحات سياسية إلا أنه يطالب بعدم إنصياع الشباب تجاه التحريض والأنزلاق وراء ضعاف النفوس والتأثر بمايحدث فى الإعلام العقيم الساعى للفرقعات والقفشات الدافعة لمواقف شيطانية تحت أى مسمى وطبيعى وليس غريباً أن تتضافر كل الجهود لتعديل المسارات والمفاهيم فشئنا أم أبينا مصر فى حاجة لسواعد وعقول أولادها ونحن إذا مانظرنا للدافع الحقيقى نجده فى غياب القناعة والرضى لدى الإنسان المصرى فقلائل من يرتضون بما قسم الله لهم والسواد الأعظم لم يكن لديهم تلك القناعة والرضى والعياذ بالله وهنا مكمن الخطورة التى تساعد على تضخم المرض العقيم وهو ( الفقر والأحتياج النابع من عدم القناعة كما أشارت ) فالسعى وراء المادة ومتطلبات الحياة أفقد المؤسسات التربوية فاعليتها مما أفسدها وأفسد نتائجها ، فـ أولياء الأمور مغيبون عن متابعة وتربية وتنشأة أولادهم وفلذة أكبادهم التنشأة الصحيحة لـ لهثهم وراء أسباب سبقنا إليها الغرب وأنغمس فيها منذ عشرات السنيين إلى أن بات التحلل الأخلاقى من سيماتهم التى لا تتفق وعاداتنا وتقاليدنا وألتزاماتنا الدينية ومن ثم شرقيتنا وتكويناتنا الجينية للشخصية العربية، ويأتى بعد مؤسسة البيت والأسرة ،المؤسسة التعليمية والتى وبلا أدنى شك بها قصوراً وتقصيراً بالغين الخطورة كما هو معلوم للجميع ضعف الإمكانيات والمناهج الدراسية المَعيبة وتزايد أعداد الدارسين بالفصل الواحد وعدم ثقل وإعداد المعلم إلى جانب بحثه الدائم عن بدائل ومصادر تدر عليه أموالاً ليتمكن من أشباع غرائزه وإحتياجاته وبالتالى تطلعاته أيضا لأن المقابل المادى الذى يتقاضاه عن أداء عمله لا يفى بكل هذا فبعضهم يلجأ لعمل إضافى وغالبيتهم يدفع بالدارسين للدروس الخصوصية ويترتب على ذلك فرض أساليب على الطلبة لتحصيل مبالغ تحت أى مسمى مما يفقد العملية التعليمية مضامينها التى ترسخ العلم والمعرفة وتجعل لدى المواطن مخزوناً معرفياً يمكنه  من التعامل الصحيح والسليم مع واقعه المعايش بإيجابية وقدرة على سرعة قراءة الأوضاع قراءة صحيحة ، ولا نستبعد المؤسسات الدينية والعقائدية فى تأثيرها على الشخصية السوية للمواطن المصرى وهى التى لديها فشل ملحوظ فى الخطاب الدينى لا نعفيها من المسؤولية فى هذا التقصير المؤثر سلباً على السلوكيات اليومية والذى نجا منها كل من رحمهم رب العزة تبارك وتعالى ، ويأتى دور المنظومة الإعلامية ويتبعها الخطاب الثقافى للدولة فما يحدث فى مجال الإعلام من تخبط وزيف وعدم السعى وراء الحقيقة ، و وراء الحدث ، وألتحاق كل من هب ودب بالعمل بالمنظومة دون أدنى معرفة أو دراسة مستفيضة أو الألمام بمهية الأعلام والأعلامى الحقيقية يتجلى وراء الكثير من العيوب المجتمعية بلا شك ، إلى جانب التعامل مع الإعلام للتربح أفقده تكوين خطاباً إعلامياً صحيحاً والعمل وفق أجندات وأهواء شخصية وذات أهداف تخدم سيناريوهات واتجاهات لها أكبر الأثر قى إنعدام الثقة مابين المواطن والأعلام وبالتالى عدم توافر الشفافية بالواقع الثقافى المصرى أيضاً له جانب كبير ومؤثر بصورة سلبية فى الشخصية المصرية ومن كلامى يتضح أن كل المؤوسسات التربوية والتثقيفية والمؤثرة بشكل مباشر فى تكوين الشخصية المصرية  السبب الحقيقى وراء الأفعال الجلية بكل إيجابيتها وسلبيتها ونحن إذا ماأرادنا تغييراً وتعديلاً لسلوكيات المواطن المصرى ليرقى بأداءه بمواجهة مايعوق مسيرته نحو الرقى والتقدم بشكل يتحمل مسؤوليته أمام الله وأمام ضميره لصالح مصر ووطنيته علينا العمل الجاد والدؤب على تطوير وأعادة هيكلة المنظومة التعليمية وتحقيق العدالة الإجتماعية لمحاربة الفقر الدافع لأنحرافات عديدة تعوق عمليات البناء المجتمعية إلى جانب فرض ضوابط على الإعلام رادعة وصارمة للحفاظ على الكيانات الصحفية والإعلامية الأخرى من مايعرف بالدخلاء على المنظومة الإعلامية لأن الصحفى الحقيقى لديه ميثاق شرف لا يتخلى عنه سوى الضعفاء وهؤلاء من السهل ملاحقتهم وأستبعادهم كما تم بالفعل مع فلول النظام السابق وعدم أعترافنا بهم ، فالكيانات التربوية لها دور كبير فى تكوين شخصيتنا وشخصية الأبناء من بعدنا وتأسيسهم التأسسة الصحيحة على قيمة التسامح والأنتماء ونبذ العنف وعدم الأنسياق وراء العرقيات والعصبيات والتعصبات التى تدمر ولا تبنى البناءات المرجوه لبلدنا . 

الاثنين، 16 يوليو 2012

الأدب والنص الأدبى أصل أساسى للعملية الإبداعية


حول مفهوم المسرح التجريبى
بقلم : محمدأسامة البهائى
الأدب والنص الأدبى أصل أساسى للعملية الإبداعية والذى تبنى عليه كل الإبداعات المتتالية لتكوين إبداع مرئى ومسموع شئنا أم أبينا فهى حقيقة لا يمكن إغفالها ويجب الإعتراف بها صراحة ً
فلقد ظل المسرحيون يطلقون ويرددون كلمة تجريب على أحد الأشكال المسرحية التى يقدمونها للمتلقى ووضعوا لهذا المسرح قيوداً وضوابطاً تلتزم الفقر والشح إلى درجة إنعدام الإمكانيات الإعتيادية لأقامة عملاً مسرحياً وسيظل هذا مفهوماً خاطئاً ولا علاقة له بالتجريب فنحن نجرب ماذا وفى ماذا ؟ .. نجرب أى شئ فى اللاشئ فتضيع الجهود والمجهودات ومن ثم تظل المسئلة فى مٌجملها مضيعة للوقت وإهدار للطاقات والأموال على ندرتها وإنعدامها نسبة لتكاليف العروض المحترمة فى البلدان التى تحترم فنها وفنانيها .
ولا بد للتجريب في المسرح من أن ينطلق من إرادة البحث المستمر عن مغامرة جديدة تخترق ثوابت الراهن الموضوعي، وثوابت الأشكال الفنية، تبدأ هذه المغامرة بالكلمة المكتوبة وتمتد عبر لغة الجسد وسينوغرافيا العرض المسرحي ومن ثم لابد من أن يكون المتلقى مشاركاً وأحد عناصر التجريب الهامة والحيوية فهو الترمومتر الحقيقى لقياس الدرجات المتفاوتة على مناطق العرض ، وإيجاد التأويل الإبداعى ، وبهذا فإن... التجريب ليس عملاً فانتازياً يعمد فيه المؤلف والمخرج إلى الخروج عن المألوف أو اختراق المجهول فحسب، وإنما هو في جوهره تعبير عن لا معقولية الوضع الإنساني والقلق الأزلي والانتظار والترقب ، وتعبير عن هموم كلية مستقرة في أعماق النفس الإنسانية ، والتجريب وعي جديد للجمال وبحث دؤب عنه ، وإن أكثر الأشياء معقولية التي تبدو لا معقولة في ظاهرها لكنها تـُظهر ما نحاول إخفاؤه، مستكشفة أغوار أشياء فى الواقع المعايش تصل إلى حد فعل الصدم ، وهناك أمراً أساسياً أؤمن به هو أن ( الكلمة –النص ) هي دائماً المنطلق بالرغم من اتجاهات حديثة تميل إلى إلغاء دور الكلمة واستبدالها بلغة الجسد والتكوينات الجسدية وحركة المجموعات وتشكيلاتها وإيماءات الجسد ويظل دور الكلمة ـ النص كمنطلق أساسي في الفعل المسرحي . كما ينبغى للكاتب المسرحى أن لايقف عند الأشكال التقليدية والمتعارف عليها فى الكتابة المسرحية بل عليه أن يتحمل مسئولية كل مايشاهده ويسمعه المتلقى معتمداً منطق الحقيقة في أشد تجلياتها صراحة وجرأة فى التخطى عن المألوف والمعاد والشبيه والمماثل ويكون منفردا فى كل عناصره يستقى الكلمة من كافة العناصر وبالأخص المتلقى والممثل والمخرج يضعون التفاصيل لخطوط عريضة وضعها المؤلف المسرحى فالتجريب في البداية والنهاية هو فعل اختراق واكتشاف وسقوط للأقنعة، وكما أوضحت إنه مسرح مضاد وصادم ولديه عنصر الإدهاش، جديد متجدد دائماً، غرائبي الطابع ، حلمي في شكله ، واقعي في جوهره، ينفذ بقوة وحدّة إلى أعماق الحياة والفكر والنفس الإنسانية ، وفوق تلك الخشبة المحدودة الأبعاد يقف المسرحي ليخلق من الواقع الراهن والممكن عوالم غنية زاخرة في مغامرة تخترق المجهول، باحثاً باستمرار عن كوامن الحياة وكوامن النفس وتجليات الفكر، وعما هو جديد في فن الفرجة المسرحية ، ، باللعب على التيمات الاجتماعية والفكرية والذهنية ويخلق سلسلة من الدوائر المفتوحة، رافضاً أن يغلق على نفسه دوائر الإبداع المتجدد ليستطيع أن يقدم الواقع وأن يقرأ عصراً تعيشه البشرية اليوم ملئ بالمفاجآت بمعنى عليه التنبؤات بقراءة جيدة يقدم خلاصتها للمتلقى محققاً عنصر التنوير وإلا ما الفائدة المرجوه من مزاولته وإقحامه وإقحام من يمارسونه بالعديد من العراقيل والمشكلات وعقم تفكير القائمون على النواحى الإدارية ويمثلون المؤسسات الثقافية للدولة ..
.......... بقلم : محمد أسامة البهائى

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبائى الكرام أهلاً ومرحباً بكم قدمت هذه المدونة لتكون أشعارى وقصائدى بين أياديكم وكتاباتى المتنوعة متمنياً أن تنال رضاكم وارجوكم موافاتى بتعليقاتكم وآراءكم ولنجعلها جسراً للتواصل بينى وبينكم فأنا منكم وبكم .. مع الشكر وخالص تحياتى وتقديرى لكم جميعاً








أذكر الله العلى العظيم

أذكر الله العلى العظيم
خالد محمدأسامة

أذكرالله العلى العظيم

أذكرالله العلى العظيم
عمرمحمدأسامة

فنار بورسعيد

فنار بورسعيد
فنار بورسعيد القديم حجبته الأبنية العالية حالياً

بحر الكنال

بحر الكنال
مدخل بورسعيد لقناة السويس

أهلا ومرحبـــا بكم بمدينتى الغالية بورسعيد الباسلة


بورسعيد نغم الموج وسلك السمسمية

الأستماع لأحد الشعراء

الصديق عادل منسى متحدثاً

من ندوة شروق

من ندوة شروق

مع الشاعر عبد الناصرحجازى

خريطة القناة

للبحر لغات يتقنها البورسعيدية

أمسية شعرية

أمسية شعرية
لقطات لندوة صالون شروق