مسلم ولا مسيحى
****
مين فينا فى مصر يرضى
ولا يوافق
ولا يسمح
ولا يقبل
ولا يعيش
وناس تانية بتموت
وبيتعدالها الحدود .. وتانى يوم نلقاها
عايشة على صفحة جرنال .. وعناوين أخبارنا
شايفة الأزمة مصيبة وكارثة ومين مع مين
ولأمتى وفين .. نخاف من حبة تعابين ..
ماتجيبوا رفاعى بدل الـخبر .. الـإذاعى
ولا هاتــُـــم إيديكم فى دراعى
ومفيش داعى .. بزياداكو نوم
وتضحكم على عليت القوم اللى بتصدقكم
وشيلوا راس الأفعى الأول .. دا الخبر مش هايطول ..
وح يرجع أبوك عند أخوك لمرجوعنا م الأول
أوعاك تقول لى مسلم ضرب قبطى ولافجر القبطى مسلم
مفيش مصرى صام صومه ..بملته ونوعه
وصلى وركع ..وأخلص فى ركوعه
وسبح ربه .. بعدد نجومه ..
واستغفر لله يومه هيخرج عن طوعه
وهايغضب اللى بيه آمن وبكتبه ورسله
هيخرج عن دا كله وهايـُفجر فى رجوعه
دا لايبقى المصرى اللى نعرفه .. ولا ده نوعه
الشعب المصرى من يومه عايش على ربوعه
بيزرع ..زرعه .. وبيصنع صنعه ..
بيجنى فى جنيه .. بيطرح طرحه .. بيجمع جمعه
ماطالبش ربنا غير بالستر .. فى كنايسه وجوامعه
الجار لو أتوجع بالأه يجرى له الجار .. لو سامعه
إن فاض بيه وطهق م الشكوى يلقى ألف مين سامعه
ومألتقاش حد جنبه .. فى عز القهر يمسح مدامعه
الأيد اللى طبطبت على ضهرى لما وقعت فى غارة
والأيد اللى رفعتنى م البحر لما غرقت بالعبارة
ماأخدتش من صاحبها الأشارة مسلم ولا مسيحى
اللى وقف حنبى فى العيادة بحسة الصحى
ماسألتوش وقت المرض مسلم ولا مسيحى
لما خرجت أنا وهو بعين واحده فى وسط راسنا
ولما قعدنا ع التخته سوى وفتحنا كراسنا
لما ذاكرنا واتشطرنا وخفنا م الخيبة تجرسنا
لما حطينا الأيد فى الأيد وعشنا من راسنا
لما وقفنا نحمي الوطن جنب حراسنا
ماحدش لعب بينا ولا لعب فى راسنا
وفضلنا مصريين ماقلش حماسنا
****
الشاعر
محمدأسامة البهائى
بورسعيد
****
مين فينا فى مصر يرضى
ولا يوافق
ولا يسمح
ولا يقبل
ولا يعيش
وناس تانية بتموت
وبيتعدالها الحدود .. وتانى يوم نلقاها
عايشة على صفحة جرنال .. وعناوين أخبارنا
شايفة الأزمة مصيبة وكارثة ومين مع مين
ولأمتى وفين .. نخاف من حبة تعابين ..
ماتجيبوا رفاعى بدل الـخبر .. الـإذاعى
ولا هاتــُـــم إيديكم فى دراعى
ومفيش داعى .. بزياداكو نوم
وتضحكم على عليت القوم اللى بتصدقكم
وشيلوا راس الأفعى الأول .. دا الخبر مش هايطول ..
وح يرجع أبوك عند أخوك لمرجوعنا م الأول
أوعاك تقول لى مسلم ضرب قبطى ولافجر القبطى مسلم
مفيش مصرى صام صومه ..بملته ونوعه
وصلى وركع ..وأخلص فى ركوعه
وسبح ربه .. بعدد نجومه ..
واستغفر لله يومه هيخرج عن طوعه
وهايغضب اللى بيه آمن وبكتبه ورسله
هيخرج عن دا كله وهايـُفجر فى رجوعه
دا لايبقى المصرى اللى نعرفه .. ولا ده نوعه
الشعب المصرى من يومه عايش على ربوعه
بيزرع ..زرعه .. وبيصنع صنعه ..
بيجنى فى جنيه .. بيطرح طرحه .. بيجمع جمعه
ماطالبش ربنا غير بالستر .. فى كنايسه وجوامعه
الجار لو أتوجع بالأه يجرى له الجار .. لو سامعه
إن فاض بيه وطهق م الشكوى يلقى ألف مين سامعه
ومألتقاش حد جنبه .. فى عز القهر يمسح مدامعه
الأيد اللى طبطبت على ضهرى لما وقعت فى غارة
والأيد اللى رفعتنى م البحر لما غرقت بالعبارة
ماأخدتش من صاحبها الأشارة مسلم ولا مسيحى
اللى وقف حنبى فى العيادة بحسة الصحى
ماسألتوش وقت المرض مسلم ولا مسيحى
لما خرجت أنا وهو بعين واحده فى وسط راسنا
ولما قعدنا ع التخته سوى وفتحنا كراسنا
لما ذاكرنا واتشطرنا وخفنا م الخيبة تجرسنا
لما حطينا الأيد فى الأيد وعشنا من راسنا
لما وقفنا نحمي الوطن جنب حراسنا
ماحدش لعب بينا ولا لعب فى راسنا
وفضلنا مصريين ماقلش حماسنا
****
الشاعر
محمدأسامة البهائى
بورسعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق